2018/07/13

والتانجو إذا حكى !



بقلم : ياسر حجاج


ما وددتُ يومًا أن أكون شاهدًا على عراكٍ إلا هذه المرة
يا إلهي !! كيف تمكنتُ من المحافظة على رباطة جأشي حتى النهاية !!
إشتباك بين متناظرين ، ساحته يحدُها الجمال من كل الجهات
مع وعدٍ منهما بأن تبلغَ الدهشةُ منتهاها ، وينل العُجب غايته

الشيلو والجيتار ، رسولا الجمال ، ومبعوثا الدلال
يتسع الأفقُ ، وتخبو الأضواء ، ويعمل السلم الموسيقى كما لم يعمل من قبل
لا يوجد هنا وقت مُستقطع أو جلسات إستراحة ، ولا حتى هدنة لإلتقاط الأنفاس
طوبى لأصحاب الرهافة ، وذوي العقول المُذهبة
والأنفس التواقة لمعاينة حبس الأنفاس حتى اللقطة الأخيرة
رأيتُ كيف تنساب الروح وتتخدر الأطراف
حتى إذا جاء مشهد الختام ، وددتُ أن لو بقيتُ الستائر دون سُدول 
ولمَ لا ؟ أليست هذه هي المباراة التي يفوز فيها الجميع ؟

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة

زوار المدونة

أون لاين


web stats
Powered By Blogger

مرات مشاهدة الصفحة