بقلم : ياسر حجاج
ما وددتُ يومًا أن أكون شاهدًا على عراكٍ إلا هذه
المرة
يا إلهي !! كيف تمكنتُ من المحافظة على رباطة
جأشي حتى النهاية !!
إشتباك بين متناظرين ، ساحته يحدُها الجمال من كل
الجهات
مع وعدٍ منهما بأن تبلغَ الدهشةُ منتهاها ، وينل العُجب
غايته
الشيلو والجيتار ، رسولا الجمال ، ومبعوثا الدلال
يتسع الأفقُ ، وتخبو الأضواء ، ويعمل السلم
الموسيقى كما لم يعمل من قبل
لا يوجد هنا وقت مُستقطع أو جلسات إستراحة ، ولا حتى
هدنة لإلتقاط الأنفاس
طوبى لأصحاب الرهافة ، وذوي العقول المُذهبة
والأنفس التواقة لمعاينة حبس الأنفاس حتى اللقطة
الأخيرة
رأيتُ كيف تنساب الروح وتتخدر الأطراف
حتى إذا جاء مشهد الختام ، وددتُ أن لو بقيتُ الستائر دون سُدول
ولمَ لا ؟ أليست هذه هي المباراة التي يفوز فيها الجميع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق