

كما أن من بين فوارق التدوين الورقي والإلكتروني أمراً لا يخلو من طرافة كان محل تجربة ذاتية بي ، فأنا من أصحاب الخطوط الجيدة ويقال عنها أنها منمقة ولطيفة ، كان هذا في الوقت الذي كنت أستخدم فيه قلمي وقرطاسي طوال الوقت ، فلما إقتحم الحاسوب حياتنا وإستبدلنا بأقلامنا أزرار الكيبورد الصماء بدأ حس الكتابة باليد يخبو أو كاد وبدت الأقلام في أيدينا مرتعشة وجلة من عمق الجفوة التي لحقت بها وإن شئت فقل الصدأ الذي إعترى أناملنا جراء عدم إستخدام أقلامنا زمناً طويلاً ، وهذا سبباً إضافياً يجعلني أؤمن بالنظرية سالفة الذكر والأمثلة على ذلك كثيرة ، وعليه فإني مازلت منحازاً للتدوين الكلاسيكي بأسنان أقلامي المدببة والملونة على أوراقي التي ستظل وفية لي رغم صفرتها وذبولها وعلى الرغم كذلك من وجود عديد المدونات الإلكترونية الرائعة على سماء النت الملبدة بكل طعم ولون أرى كثيره غير مستساغاً ولا مهضوماً
هناك 4 تعليقات:
اكثر ما يجعلني افكر في ما اكتب كثير هو الرقيب الذاتي
من حيث استحقاق الماده للنشر وفائدتها
ومع ذلك احاول التنويع لكي لا اجعلها جامده
الورق هو الحبيب الاولي :-)
الورق هو الحبيب الأول .. يالها من عبارة ، صدقتي ، وما الحب إلا للحبيب الأول .. سعدت وتشرفت بمرورك الكريم
لو تعلم كم مرة قرأت مدونتك ، أتصور أنني أردت أن أملها، فهذا ديدني الملل من التكرار إلا مدونتكم، بقيت صامدة بوجه الملل... بالمناسبة شهر رمضان دخل في ثلثه الثاني.. أسئل الله لكم دوام التوفيق وتقبل الله صيامكم وقيامكم
شرفنا بمرورك الكريم (سراج)على المدونة ، ونسأل الله الإخلاص في القول والعمل ، وكل عام وأنتم بخير ، وتقبل الله طاعتكم
إرسال تعليق