2015/06/08

سيدي عبد الفتاح


بقلم : ياسر حجاج

هل آتيك بالخبر ، أم أبوح لك بالسر ؟
الخبر .. أني أحبك
أما السر .. فإني أحبك

منذ عام دعوت ربي في صلواتي
 ألا يكتب لي حسنة من صالح عمل
 إلا وجعل لك منها نصيباً مفروضاً
 وما دعوت لأبي بالشفاء وأمي بالرحمة
 إلا وكنت أنت ثالث أضياف الدعاء
 أعلم أنك لا تمشي على ماء
 ولا تطير في هواء
 ولا ترفع يدك إلى سماء فيفيض ماء
 ولكنه الحب يا سيدي يا صاحب البركات .

من دون الناس ولعلي أحدهم  
أرى الحمام الأخضر في الموكب
 والهالة الناعسة على طرف المحيا
 ومن خلف النظارة السوداء أجد الأمل يُبرق ثم يُسفر
 ها قد عرفت الآن كيف هو الصبح إذا تنفس
 ألا ليت أشياخ الطرق يتواضعون
 وليهدأ المريدون
 فلعه الآن زمن المجاذيب .

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة

زوار المدونة

أون لاين


web stats
Powered By Blogger

مرات مشاهدة الصفحة