2015/02/16

نصائح المسيح للدواعش

بقلم : ياسر حجاج

إذن .. فقد قُدم عدد من المسيحيين المصريين
العامليين بليبيا ، كقرابين ذبيحة للشيطــان ،
قُدموا وقد بُتت رؤسهم ، تشخب دمـاً حراماً ،
وتنضح بعار إنساني مريع ، قُدموا صرعـــى
غرباء من أجل أرغفة خبز ضــــن بها عليهم
-في أوطانهم- من لا يهمه أمرهم ، فمن لهم!
بل من للأيتام والأرامل والثكالى والمكلومين،
من للملتاعين من بني وطنهم ومحبي مهجهم
بل من لنا نحن .................؟



هاكم نصيحة المُعلم
لكل دواعش الفكر والمعتقد

سأُريكم طريقة أعظم .. 

- إذا تحدثتُ بلسان البشر والملائكة ، وليس في قلبي المحبة ، فما أنا سوى جرس طنان ، أو صنج رنان.

- إذا ما كنتُ أستطيع أن أرى الغيب ، فأملك ُ سر كل ما غمض ، وأفقه كل علوم الدنيا ، وأمتلك كل الإيمان الذي يُمكنني من تحريك الجبال ، وليس في قلبي المحبة ، فأنا لا شئ من دون المحبة .

- إذا تخليتُ عن كل ما أملك ، وقدمتُ جسدي ليُحرق ، وليس في قلبي المحبة ، فما ربحتُ شيئاً .

المحبة هي المعاناة الطويلة ، هي الطيبة .
المحبة لا تحسد .
المحبة لا تتباهى .
المحبة لا تُسئ التصرف .
المحبة لا تسعى إلى مصلحتها .
المحبة لا تُستثار بسهولة .
المحبة لا تحمل الضغينة .
لا تسعد المحبة بالشر ، ولكن تحتفي فقط بالحقيقة
المحبة تقي الجميع ، تثق بالجميع .
دائماً تأمل ، دائماً تتحمل .
المحبة أبدية .

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة

زوار المدونة

أون لاين


web stats
Powered By Blogger

مرات مشاهدة الصفحة