2011/09/08

فتىً من الصومال


  • إلام ترنو يا بني ؟ أم ُترى قد برق البصر ؟
  • هل أنت دائماً هكذا شارد النظر ؟
  • هل خارت القوى ، هل هدك التعب ؟
  • هل بات حتى الموت عزيز يُرجى ولا يُنتظر ؟
  • لما صدرك عارياً هكذاً ?
  • لما بدت من خلال جلدك الأمثال والعبر ؟
  • لما الدمع في عينيك متردداً ؟
  • هل تراني مبالغاً في وصفي أم أن في المسألة نظر ?
  • يا بني دع الدمع يجري ، فعما قليل تلقى مليكك المقتدر .
  • وددت قبل الرحيل لو تصف لي الجوع والعطش والنصب والكبد .
  • أما إذا كان حالك حال زهد فقل لي في الزهد قولاً لا أسأل عليه من بعدك أحد .
  • يا بني إن وعدوك بالحنطة والدواء فحدثهم عن أنهار من خمر وعسل .
  • وإن إعتذروا عن إغاثة لهفتك فصف لهم الفاكهة أو إن شئت الدسم .
  • وقل لهم أن لحم الطير هاهنا يُشتهى ، وأن الثمر هاهنا بيسر ُيقتطف .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

أظن الدموع جفت لتبدو من خلال جلده الأمثال والعبر
كأنها مواساة لإطفاء حرقة القلب..

البنات حسنات يقول...

المواساة بالنسبة لي مضاعفة ، فأولاً هناك الحالة المزرية التي وصل إليها الأمر بالصومال ، وثانياً أن كافة الإعلانات المتلفزة والنداءات التي كانت تحثنا على النصرة والمشاركة كانت تأتيني بينما كنت أتناول وجبة الإفطار في رمضان ، ولأنني ربما أقل إنسانية فلم أر غضاضة في أن أكمل إفطاري كالمعتاد ، وكأنما أحدث نفسي بأنه يتعين أن أمضي قدماً وأكمل الطعام مع التحالي المعتادة من أجل أن أتقوى على صلاة التراويح .

أرشيف المدونة

زوار المدونة

أون لاين


web stats
Powered By Blogger

مرات مشاهدة الصفحة